صحفي يروي تفاصيل أليمة حدثت صباح اليوم في العاصمة صنعاء صنعاء - متابعات
صنعاء-متابعات
نشر الصحفي محمد مغلس على حسابه في موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك ما
شاهده صباح اليوم عن طفل مسلح يبكي قهراً خلال مشاهدته للأطفال وهم
يتوجهون إلى مدارسهم.
وقال المغلس " صباح اليوم وانا متوجهاً إلى العمل كانت أمامنا سيارة
هيلوكس تحمل في غمارتها عددا من المسلحين أكبرهم لا يتجاوز العشرين ربما
وكان اطفال المدارس متوجهين إلى مدارسهم كنت مركزاً نظري الى المسلحين
فوق السيارة وكانوا جميعاً يحدقون إلى الأطفال الذين يحملون حقائبهم
ويتوجهون إلى مدارسهم كانت نظرات الأطفال المسلحين إلى اطفال المدارس
كلها حزن".
وأضاف المغلس " لم أبعد نظري عنهم لمحت أحدهم يمسح من تحت عينيه وكأنها
دمعة سقطت كان شاردا ربما كان يحلم ان يكون ذلك الطفل".
وعبر المغلس عن حزنه لما شاهده بقوله " حزنت كثيرا لذلك أن أرى طفلاً
مسلحا يتحسر ويبكي قهرا وكأنه يحلم أن يكون كالاطفال يحمل حقيبته وكتبه
لكنه وجد نفسه في مجتمع لم يتيح له خيار إلا أن يكون قاتلاً ومسلحا
ومحمولا على ظهر سيارة لا يعرف إلى أين يقوده سائقها الذي هو الآخر ينفذ
توجيهات مشرفه".
وناشد المغلس قائلاً " انقذوا الطفولة في اليمن وانقذوا مستقبل أجيالنا
الذين حكم عليهم أن يكون أغلبهم مليشيات بينما حلمهم بمستقبل أفضل مستقبل
يرعى طموحهم واحلامهم مستقبل كالأطفال الآخرين الذين تلقى آبائهم قليلا
من التعليم فوجهوا أبنائهم إلى المدارس".
وأختتم المغلس منشوره بالقول " حزين لذلك لكنا لا نملك لهم ولا للوطن شيء
امام عصابات تسوقهم وتسوق الوطن الى الدمار .. أنقذوا اليمن ومستقبل
اجياله .. فقط هذا ما يمكن أن أقوله".
شاهده صباح اليوم عن طفل مسلح يبكي قهراً خلال مشاهدته للأطفال وهم
يتوجهون إلى مدارسهم.
وقال المغلس " صباح اليوم وانا متوجهاً إلى العمل كانت أمامنا سيارة
هيلوكس تحمل في غمارتها عددا من المسلحين أكبرهم لا يتجاوز العشرين ربما
وكان اطفال المدارس متوجهين إلى مدارسهم كنت مركزاً نظري الى المسلحين
فوق السيارة وكانوا جميعاً يحدقون إلى الأطفال الذين يحملون حقائبهم
ويتوجهون إلى مدارسهم كانت نظرات الأطفال المسلحين إلى اطفال المدارس
كلها حزن".
وأضاف المغلس " لم أبعد نظري عنهم لمحت أحدهم يمسح من تحت عينيه وكأنها
دمعة سقطت كان شاردا ربما كان يحلم ان يكون ذلك الطفل".
وعبر المغلس عن حزنه لما شاهده بقوله " حزنت كثيرا لذلك أن أرى طفلاً
مسلحا يتحسر ويبكي قهرا وكأنه يحلم أن يكون كالاطفال يحمل حقيبته وكتبه
لكنه وجد نفسه في مجتمع لم يتيح له خيار إلا أن يكون قاتلاً ومسلحا
ومحمولا على ظهر سيارة لا يعرف إلى أين يقوده سائقها الذي هو الآخر ينفذ
توجيهات مشرفه".
وناشد المغلس قائلاً " انقذوا الطفولة في اليمن وانقذوا مستقبل أجيالنا
الذين حكم عليهم أن يكون أغلبهم مليشيات بينما حلمهم بمستقبل أفضل مستقبل
يرعى طموحهم واحلامهم مستقبل كالأطفال الآخرين الذين تلقى آبائهم قليلا
من التعليم فوجهوا أبنائهم إلى المدارس".
وأختتم المغلس منشوره بالقول " حزين لذلك لكنا لا نملك لهم ولا للوطن شيء
امام عصابات تسوقهم وتسوق الوطن الى الدمار .. أنقذوا اليمن ومستقبل
اجياله .. فقط هذا ما يمكن أن أقوله".