جمعية المستقبل تختتم دورة عدسة السلام في الإعلام ومفاهيم حقوق الانسان للصحفيين والإعلاميين بمحافظة حجة
حجة – عرفات مثقال
اختتمت جمعية المستقبل الاجتماعية الخيرية بمحافظة حجة اليوم دورة عدسة السلام التدريبية للصحفيين والإعلاميين ونشطاء المجتمع المدني، وذلك ضمن انشطة مشروع حياتنا سلام وتعايش، والتي تنفذها المستقبل بالشراكة مع رابطة الاعلاميين والمبدعين ومنظمة أدوار للتنمية الشبابية والمنتدى الإنساني وبدعم من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP.
وفي الدورة التدريبية التي استمرت ثلاثة ايام تزود المشاركون فيها بمصطلحات القانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان، خصوصا القوانين المتعلقة بالحقوق المدنية والحريات الأساسية والسياسية، كما تزود المشاركين بأساليب وطرق ووسائل رصد وتوثيق الانتهاكات الانسانية، و السلامة الآمنة للعاملين في الصحافة والاعلام والحقوقيين، ونشطاء المجتمع المدني في مناطق النزاعات و الحروب.
وأكد الأستاذ فارس العليي رئيس جمعية المستقبل أن البرنامج التدريبي الذي تدرب فيه 23 متدرب ومتدربة تضمن معلومات تاريخية عن السلم الاجتماعي وابرز رموزه وأهم ما انتجته مسيرة نضالهم السلمية من تأثيرات غيرت حياة العالم، وتطرق مدرب عدسة السلام الأستاذ جازم يوسفلنماذج تاريخية خالدة صنعت السلام وانتصرت على العنف والتطرف و التعصب رغم الإنتهاكات التي تعرضوا لها، كما استعرض مبادرات جماعية عالمية لنساء أثرن في تاريخ العمل السياسي و الاجتماعي والحقوقي .
وأضاف رئيس جمعية المستقبل أنه تم استخدم نماذج من الإنتهاكات التي ارتكبها طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، في سوق شعبي بمستبأ وظهر ابو طير ومخيم المزرق لإجراء دراسة تطبيقية مع المتدربين، كما تلقى المشاركين مهارات في صياغة الخبر او التقرير وتضمينه مصطلحات ومفاهيم حقوقية .
هذا وقد تخللت الدورة التدريبية العديد من قضايا الثقافة والفنون والآداب ، كمجالات تنمو منتظمة بالوعي الاجتماعي وتطور العمل الاعلامي والحقوقي والعمل المدني عموما ، الذي يلعب دورا هاما في تعزيز ثقافة السلام والتعايش ونبذ العنف والتعصب .
وفي نهاية اليوم الأخير من دورة عدسة السلام قدم المشاركون تقييماتهم " للدورة والخدمات المقدمة ، ومواد التدريب، كما قيموا أداء المدرب، عوضا عن التقييم القبلي والبعدي لقدرات ومهارات الصحفيين والاعلاميين ونشطاء منظمات المجتمع المدني، وقياس الأثر المتروك بمخرجات مكتسبة لدى المشاركين .
