أخر الأخبار

اللجنة الدولية للصليب الأحمر تنظم ندوة حول القانون الدولي الإنساني والإسلام


نظمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعثة اليمن بصنعاء اليوم ندوه حول " القانون الدولي الإنساني والإسلام ". 
هدفت الندوة التي شارك فيها 20 من أئمة وخطباء المساجد إلى التعريف بالدور الإنساني للجنة الدولية للصليب الأحمر وأنشطتها في اليمن خلال المرحلة الراهنة.
وفي كلمته في افتتاح الندوة اعتبر وزير الاوقاف والارشاد القاضي شرف القليصي ان هذه الورشة باكورة عمل بين الوزارة ومنظمة الصليب الاحمر الدولي في اليمن.
وابدى الوزير القليصي استعداد الوزارة لتقديم كافة التسهيلات وكل الامكانيات المتاحة وتذليل الصعوبات كونهم يعملون في الجانب الانساني، وسنكون شركاء معهم من اجل احياء النفس التي امر الله احياءها ومن اجل ان نعيد بناء هذا الوطن وينعم الانسان اليمني بالامن والامان والاستقرار.
وأشاد الوزير بالجهود الإنسانية التي تبذلها اللجنة الدولية للصليب الأحمر وخاصة في ظل العدوان السعودي الأمريكي الغاشم منذ قرابة العامين وما خلفه من ضحايا وجرحى من المواطنين وخاصة الأطفال والنساء.
وتطرق الى العدوان الظالم وغير المبرر قانونيا ولا انسانيا ولا سياسيا، والتي يتعرض له اليمن دون معرفة الاسباب وادت الى قتل الاطفال في مدارسهم والشيخ في بيوتهم ودمرت المنازل.
وعبر عن اسفه لموت الضمير العالمي او انه مخدر بحيث ان مناظر هذه الجثث وهؤلاء القتلى في المجازر التي يرتكبها العدوان لا تحرك ساكنا لدى البعض.
وأوضح الوزير ان الصليب الاحمر يقوم بدور مشكور خاصة في مجال تبادل الاسرى وتبادل الجثث والجوانب الانسانية.
وبين ان ديننا الاسلامي هو دين الرحمة ودين المحبة والسلام للناس كافة، مؤكدا ان هذا هو العامل المشترك بين القانون الدولي الانساني والدين الاسلامي.
وقال :" نتعامل مع جانب الانسان كانسان بشكل عام في جانب الاحياء للنفس التي امر الله باحياءها".
وأكد ان هذه الجوانب التي يجب ان نحييها في اوساط المجتمع اليمني العربي حتى يفهم الناس والعرب بشكل عام بان الاسلام دين الرحمة وليس دين الارهاب.
ودعا الجميع الى تتوفير الحماية اللازمة والتعاون مع المنظمات الدولية الانسانية المتواجدة داخل اليمن بما في ذلك الصليب الاحمر الدولي.
من جانبه أكد نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن يوهانس براور أهمية التعاون بين اللجنة الدولية ووزارة الأوقاف في تعزيز مفاهيم القانون الدولي الإنساني بين مختلف شرائح المجتمع عبر أئمة وخطباء المساجد.
وتناولت الندوة عدد من المحاور حول التعريف بالقانون الدولي الإنساني والإسلام وحماية ضحايا النزاع المسلح ومساهمة المفكرين والمثقفين في تعزيز العمل الإنساني .