أخر الأخبار

العميد السياني رجل بحجم المسؤليه رغم الاشاعات



خاص / وليد الباشا

تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الأخباريه على لسان بعض المغرضين الذين يحاولون بزيفهم وفبركاتهم الاعلاميه الاصطياد في الماء العكر وذلك من خلال بث الشائعات كما هو دأبهم في الاساءة الى احد الشخصيات الوطنيه المعروفه بالنزاهه والمسوؤليه الوطنيه طوال سيره حياته المهنيه التي سخرها في خدمه الوطن .
 حيث وان تلك الشخصيات الوطنية تولت القيادة في مرحلة تعد من أصعب المراحل التي مرت بها البلاد جراء العدوان السعودي الغاشم .
وهو ما ذهبت اليه تلك الأقلام المأجورة والرخيصة بالتطاول على مثل تلك الشخصيات الوطنية بينما ظلت صامتة طوال أعوام في حين كانت البلاد والوطن بأمس الحاجة لتلك الأقلام لكشف الفساد والمفسدين ولكنها للأسف الشديد كانت ممن ينمقون لمشاريع المفسدين ويسطرون للمجتمع أعظم بطولات الفساد .
لعل ماتناولته بعض المواقع من اخبار كيديه وزائفه في  الحديث عن شخصيه مثل العميد /عبدالخالق السياني مدير الامداد والتموين في وزاره الداخليه تكشف حقيقه مايسعى اليه المغرضين ومحاولتهم النيل من شخصيه الرجل والانسان العميد السياني المعروف بدوره ونضاله الوطني وكذلك تعاملاته المهنيه والاداريه التي تحظى بقبول واحترام زملائه وكل من يعرفه طوال عمله المهني باعتباره  الشخص الوحيد الذي لم يقصي احد من عملة أو يجامل فئة عن أخرى ولم يكن عنصريا أو مذهبيا أو منطقيا يوما ما كما يحاول المغرضين الترويج له عبر اقلامهم المأجوره الذين فشلوا في تمرير مشاريعهم الضيقه في ظل اداره العميد السياني المعروفه بالحزم والتعامل القانوني ودوره في تطويع وتطبيق القانون من اجل محاربه الفاسدين  واجتثاث الفساد المالي والاداري وقطع كل الطرقات عن عصابات الفساد العابثه بالمال العام .
ونتيجه لانجازاته الملموسه التي ازعجت البعض فقد تمكن من تطوير العمل الاداري واستطاع بجهوده توفير  حوالي ما يقارب تسعة مليار ريال كانت تصرف على مجموعه من  المتنفذين الذين يحاولون بث الاشاعات المغرضه باسلوب رخيص يعبر عن مدى حقدهم في استهداف الهامات الوطنيه التي سخرت نفسها لحمايه الوطن والحفاظ على ممتلكاته وامواله من بطش الفاسدين الباحثين عن اطماعهم واهوائهم الذاتيه على حساب حقوق الغير والمال العام .
ورغم ان العميد السياني لايحب الاضواء. او البحث عن وسائل الشهره الا ان تاريخه الحافل بالخير والعطاء يستحق اليوم ان يذكر لما قدمه من دور كبير في عمليه الاصلاحات الاداريه والتنمويه التي لا تزال شاهدا حيا على دوره على مستوى كافه الادارات والوحدات والقطاعات بوزاره الداخليه وغيرها الكثير والكثير ولهذا فان الاشاعات التي حاول البعض توجيهها للعميد السياني لنن تحقق اي مكاسب سوى انها كشفت واقع اولئك المأمزومين والمغرضين وسبظل العميد السياني احد رموز الوطن مهما حاول البعض النيل من شخصيته المعروفه بالكفاح والنظال والامانه والمهنيه العاليه التي يتسم بها ولا يزال وسيظل احد القيادات في وزاره الداخليه الذين سيكتب عنهم  التاريخ بكل فخر واعتزاز ولا نامت اعين الجبناء.