وزير الشباب والرياضة مجموعة من المنتفعين سرطان في جسم الحركة الرياضية
صنعاء_ خاص
في تصريح خاص أكد وزير الشباب والرياضة ان الاتحادات الرياضية تحولت إلى مجموعة من المنتفعين اقرب إلى أن يكونو سرطان في جسم الحركة الرياضية و الشبابية.
وأشار الوزير الى ان غالبيه الاتحادات لم تقدم الخطط والانشطه الخاصه بها ولم تقوم بتصفية ماعليها من عهد ولهذا فإنهم يقفوا عقبة أمام أي تفكير في نشاط بعيدا عنهم وليسو متواجدين في العاصمة صنعاء وبعض المقرات مقفلة والبعض الآخر غير موجود في صنعاء.
وقال الوزير انه للأسف الشديد لا أدري كيف حدث نتيجة للقرار السياسي السماح يأنتخاب قيادات وأعضاء في الإتحادات ليست أساسا ولا يمكن أن تكلف بالتواجد في العاصمة صنعاء ولهذا السبب نواجه صعوبة ولايوجد سوى القليل من الإتحادات متواجدين اغلب عناصرها في العاصمة صنعاء بصرف النظر عن أماكن ميلادهم ومن اين انتخبوا اوصعدو بالإضافة إلي الحرب وما نتج عنها من انقسام وفضل الكثير من العناصر القيادية في الحركة الرياضية من الإتحادات للمال السعودي والإماراتي على أداء مسؤلياتهم و واجباتهم تجاه وطنهم.
وأوضح الوزير ان المشكلة تكمن في عدم الإمكانيات لدى الإتحادات في توفير سكن وبدل تنقلات وهذه الإشكالية ليست جديدة وإنما منذ فترة طويلة.
لافتا الى ان الوزاره تستطيع إلزام الإتحادات بما هو مناط بها كشرط لاستمرار الدعم المقدم من الوزارة كما نستطيع التعامل مباشرة مع فروع الإتحادات و الأندية الرياضية ونحن نرحب بأي نشاط رياضي مقدم للوزارة واجبنا يحتم علينا تنظيم الأنشطة الرياضية وتنميتها و استمراريتها فلنشاط الرياضي سيتم ولن نسمح بأن تقف الإتحادات أمام النشاط.
فيما أكد الوزير مشاركة المنتخب اليمني فقد خضع المرتزقة لإرادة الاعبين الذي أصروا على المشاركة وقد قدم الفريق نتائج إيجابية.
وأشار بالرغم من أن وزارة الشباب والرياضة تعانى كسائر مرفقات الدولة من استهداف مباشر لمنشآت الوزارة من قبل العدوان وفرض الحصار واستهداف غير مباشر من العدوان الداخلي الذي يعمل جاهدا على شق الصف وتمزيق النسيج الاجتماعي من خلال بث الشائعات المغرضه التي يروجون لها عن الوزير وعن الوزارة نقول لهم انتم تفتقرون الي الدليل ونحن لا نكترث لما تقولون وسنظل صامدون وسنعمل جاهدين على خدمة وطننا الغالي .
ووجه الوزير رسالة أمل انا ثقتي بالله كبيرة أن مع العسر يسري بشرط الوعي وإنما المحنة الذي نتعرض لها حظيت باستجابة وقبول شعبي تبشر بالخير فقدرات اليمنيين زادة عما كانت في السابق رغم الحصار فحماس الشباب يجعلنا متافائلين بالخير.