إدارة التغذية ومركز التثقيف الصحي بوزارة الصحة ينظمان ورشة عمل للإعلاميين لمناصرة الرضاعة الطبيعية
صنعاء – عبدالحكيم الجنيد
برعاية وزير الصحة
والسكان الدكتور محمد سالم محمد بن حفيظ، ومنظمة اليونيسف نظمت إدارة التغذية والمركز الوطني للتثقيف والاعلام الصحي، اليوم،
ورشة عمل للإعلاميين لمناصرة الرضاعة الطبيعية.
وشارك في الورشة 35 اعلامياً وإعلامية، يمثلون مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة
والمقروءة.
وتلقى المشاركون
معارف حول أهمية الرضاعة الطبيعية، والتأثير النتاتج عن الكوارث وكيف تؤثر على
تغذية الرضع وصغار الاطفال، والعلاقة بين تغذية الرضع وصغار الاطفال ومعدلات
المراضة، الوفيات، الحالة التغذوية، وشرح عن أهمية الرضاعة الطبيعية ومصادر
التغذية الصناعية.
وقالت مدير إدارة التغذية في وزارة الصحة
العامة والسكان الدكتورة لينا الإرياني إن للاعلام دور كبير في صناعة القرار،
ويحظى بأهمية كبيرة ودور ريادي في مناصرة مختلف القضايا وعلى رأسها القضايا الصحية
والاجتماعية.
واعتبر الارياني أن الرضاعة الطبيعية تعد
استثماراً مهماً لمستقبل اليمن باعتبارها وسيلة من وسائل انقاذ الحياة، موضحة أن
معدلات سوء التغذية مرتفع جداً في البلاد.
وشددت الارياني على ضرورة التركيز عن
مناصرة قضايا الرضاعة الطبيعية، على فترة الألف يوم والتي تسمى بـ"الفترة
الحرجة" للطفل منذ فترة الحفل وحتى السنتين الأولى من عمره، لافتة إلى ان أي
خلل في بناء وتكوين الطفل خلال هذه الفترة لا يمكن إصلاحه فيما بعد.
ودعت الارياني الاعلاميين إلى تركيز جهودهم
خلال الفترة المقبلة على فترة الالف يوم من حياة الطفل، والسبل المثلى لتغذية الأم.
كما دعت الارياني إلى الاعلاميين إلى تحذير
صناع القرار بأهمية هذه القضايا وكذا توعية المجتمع بأهمية الرضاعة الطبيعية
والتغذية الجيدة، والتنبيه من مخاطر الرضاعة الطبيعية على صحة الطفل ومستقبل
البلاد.
وعبرت الارياني عن أملها في وجود
"أبطال للتغذية"، من الوسط الإعلامي لمناصرة وتبني قضايا التغذية
ومخاطرها بكل فعاليتها.
وقالت مدير إدارة التغذية في وزارة الصحة
العامة والسكان الدكتورة لينا الإرياني "نعول على الاعلام في تغيير المفاهيم
المغلوطة لدى المواطنين لتحسين الوضع التغذوي في البلاد".
من جانبه قال عارف العبسي من المركز الوطني
للتثقيف والاعلام الصحي إنهم ومن خلال الورشة يسعون لتأسيس تواصل جاد وقوي بين
الاعلاميين ووزارة الصحة فيما يتعلق بقضايا الرضاعة الطبيعية وصولاً إلى مجتمع واع
بمثل هكذا قضايا.
وأعرب عن أمله في تبني الإعلاميين لحملات
وبرامج توعوية لمناصرة قضايا الرضاعة الطبيعية، موضحاً أن الامر يزداد سوءاً يوماً
بعد يوم جراء الاوضاع التي تمر بها البلاد، والارتفاع المستمر في معدلات سوء
التغذية.
وقدمت خلال ورشة العمل، ورقتي عمل الاولى
بعنوان "تغذية الرضع وصغار الاطفال" قدمتها اخصائية التغذيبة بوزارة
الصحة العامة والسكان، الدكتور ايمان محمد جحاف، تحدثت خلالها عن فوائد الرضاعة
الطبيعية بالنسبة للأم والطفل والأسرة والمجتمع ومخاطر التغذية الصناعية، في حين
استعرضت الورقة الثانية التي حملت عنوان "تطور التشريعات لتنظيم تسويق بدائل
لبن الأم" وقدمها خبير التغذية الوطني فيصل قمحان، استعرضت اساليب الترويج
التي تتبعها الشركات المصنعة لبدائل حليب الأم والتشريعات الوطنية الخاصة بالرضاعة
الطبيعية.
عقب ذلك جرى توزيع المشاركين إلى ثلاث
مجموعات شملت، الصحافة والاذاعة والتلفزيون لوضع الرؤى والافكار، حول السبل المثلى
لمناصرة قضايا الرضاعة الطبيعية والتوعية بمخاطر الرضاعة الصناعية، في وسائلهم
الاعلامية.
وقالت مدير إدارة التغذية في وزارة الصحة العامة والسكان الدكتورة لينا الإرياني إن للاعلام دور كبير في صناعة القرار، ويحظى بأهمية كبيرة ودور ريادي في مناصرة مختلف القضايا وعلى رأسها القضايا الصحية والاجتماعية.
واعتبر الارياني أن الرضاعة الطبيعية تعد استثماراً مهماً لمستقبل اليمن باعتبارها وسيلة من وسائل انقاذ الحياة، موضحة أن معدلات سوء التغذية مرتفع جداً في البلاد.
وشددت الارياني على ضرورة التركيز عن مناصرة قضايا الرضاعة الطبيعية، على فترة الألف يوم والتي تسمى بـ"الفترة الحرجة" للطفل منذ فترة الحفل وحتى السنتين الأولى من عمره، لافتة إلى ان أي خلل في بناء وتكوين الطفل خلال هذه الفترة لا يمكن إصلاحه فيما بعد.
ودعت الارياني الاعلاميين إلى تركيز جهودهم خلال الفترة المقبلة على فترة الالف يوم من حياة الطفل، والسبل المثلى لتغذية الأم.
كما دعت الارياني إلى الاعلاميين إلى تحذير صناع القرار بأهمية هذه القضايا وكذا توعية المجتمع بأهمية الرضاعة الطبيعية والتغذية الجيدة، والتنبيه من مخاطر الرضاعة الطبيعية على صحة الطفل ومستقبل البلاد.
وعبرت الارياني عن أملها في وجود "أبطال للتغذية"، من الوسط الإعلامي لمناصرة وتبني قضايا التغذية ومخاطرها بكل فعاليتها.
وقالت مدير إدارة التغذية في وزارة الصحة العامة والسكان الدكتورة لينا الإرياني "نعول على الاعلام في تغيير المفاهيم المغلوطة لدى المواطنين لتحسين الوضع التغذوي في البلاد".
من جانبه قال عارف العبسي من المركز الوطني للتثقيف والاعلام الصحي إنهم ومن خلال الورشة يسعون لتأسيس تواصل جاد وقوي بين الاعلاميين ووزارة الصحة فيما يتعلق بقضايا الرضاعة الطبيعية وصولاً إلى مجتمع واع بمثل هكذا قضايا.
وأعرب عن أمله في تبني الإعلاميين لحملات وبرامج توعوية لمناصرة قضايا الرضاعة الطبيعية، موضحاً أن الامر يزداد سوءاً يوماً بعد يوم جراء الاوضاع التي تمر بها البلاد، والارتفاع المستمر في معدلات سوء التغذية.
وقدمت خلال ورشة العمل، ورقتي عمل الاولى بعنوان "تغذية الرضع وصغار الاطفال" قدمتها اخصائية التغذيبة بوزارة الصحة العامة والسكان، الدكتور ايمان محمد جحاف، تحدثت خلالها عن فوائد الرضاعة الطبيعية بالنسبة للأم والطفل والأسرة والمجتمع ومخاطر التغذية الصناعية، في حين استعرضت الورقة الثانية التي حملت عنوان "تطور التشريعات لتنظيم تسويق بدائل لبن الأم" وقدمها خبير التغذية الوطني فيصل قمحان، استعرضت اساليب الترويج التي تتبعها الشركات المصنعة لبدائل حليب الأم والتشريعات الوطنية الخاصة بالرضاعة الطبيعية.
عقب ذلك جرى توزيع المشاركين إلى ثلاث مجموعات شملت، الصحافة والاذاعة والتلفزيون لوضع الرؤى والافكار، حول السبل المثلى لمناصرة قضايا الرضاعة الطبيعية والتوعية بمخاطر الرضاعة الصناعية، في وسائلهم الاعلامية.