أخر الأخبار

الحقيقة الغائبة ... كشف ماوراء الحملة الإعلامية ضد مجموعة قصر السلطانة.



عين الحقيقة - خاص

ما إن بدأت حملة الذباب الإلكتروني في مواقع التواصل الاجتماعي حملتها الإعلامية ،بشكل تعسفي وغير قانوني ودونما امتلاك أية وثائق قانونية تستند إليها فيما خاضته تلك الحملة الممولة (المعروفة المصدر) وذلك ضد نشاط مجموعة "قصر السلطانة" في العاصمة صنعاء ، حتى سرعات ما كشفت أهداف تلك الحملة وتداعياتها وما يدار حول الكواليس في معزل عن الرأي العام.

هنا يمكننا التوضيح للرأي العام الوطني والدولي الخلفية الحقيقية ونكشف الستار عن تلك الحملة الممولة وأسبابها وأبعادها ، ورغم أنها أبعاد روتينية ومغرضة الا أنها منيت بالفشل رغم محاولة التضليل وما تم استخدامه من اساليب وطرق للنيل من مجموعة قصر السلطانة ونشاطها الخدمي والمجتمعي الذي لم يكن يوما ما بمعزل عن الجهات الحكومية المختصة والقانونية.

بعد ثلاثة أيام فقط من بدء حملة التشهير الممولة و من خلال ما قامت به مجموعة قصر السلطانة من رد شافي وكافي على تلك الخلايا السرطانية المدفوعة الأجر ، فسرعان ما برز عددا من الناشطين البحث المستميت والهجوم المباشر وغير المباشر سعيا منهم الوصول باسلوبهم المستفز إلى قيادة المجموعة تحت مبررات وأسباب ضعيفة تركزت معظمها على شكل طلب مقابلات صحفية ولقاءات إذاعية وتلفزيونية واستطلاعات وتحقيقات وتقارير إعلامية وغيرها من الطلبات التي باتت هاجسا ومغنما لدى الكثير تحت مبررات كشف الحقيقة للرأي العام .

هذه التوصيفات وغيرها من الطلبات والرسائل والاتصالات انتهت فحواها المهنية لدى البعض بالبحث على خيط من التفاوض مقابل التوقف عن التشهير واستهداف مجموعة قصر السلطانة، لكن الأمر الغريب أن كافة المفاوضين لا يمتلكون بجعبتهم أية وثائق قانونية يستندون إليها كجزء من أدبيات العمل المهني او الإعلامي حتى يتم بموجبها إجبار مجموعة قصر السلطانة على النفي او التاكيد وهذا اقل ما يمكن عملة في إطار أدبيات ومداخل إجراء المقابلات أو التحقيقات أو اللقاءات الصحفية كما هو معروف لدى الكثير.
وبالتالي فمالذي يمكن في هذه الحالة وضعه أو تقديمه من محاور ، طالما وان السائل لا يملك أية معلومات مؤكدة وذات مصادر موثوق منها ،سوى أنه يتحول إلى متلقى او بالأصح "اكتب وانشر ما يملى عليك" ليخرج بذلك خالي الوفاض وغير قادرا على تقديم اي جديد للجمهور ناتج ما قام به من ذلك اللقاء.
اضافة الى ان غالبية من ظهروا وكأنهم رسل ربانيين وملائكة حريصين على حقوق الإنسان ، لم يكونوا على قدر كافي من الصبر والتريث في الحصول على المعلومات الكافية وما تلاها من الوثائق والادبيات المطلوبة، لكنهم سرعان ما كشفوا عن الصورة الحقيقية التي دعتهم للمشاركة في الحملة الإعلامية المضلله من خلال  تقديم كومة من الطلبات والمساعدات الشخصية والذاتية من باب إستغلال الحملة الإعلامية وتحويلها إلى فرصة للحصول على  المنفعة الذاتية والتسابق على من يحظى باولوية استلام الغنيمة والرشوة ، حتى وان كان ذلك على حساب حقوق المجتمع ، وهو مالا تقبله المجموعة ويعد هذا التصرف من المحذورات والخطوط الحمراء في كافة تعاملاتها.

 وذلك  ظنا منهم ان مجموعة قصر السلطانة تأثرت واصيبت في مقتل ناتج تلك الحملة الإعلامية التي فشلت في تحقيق أهدافها على المستوى الشخصي أو من خلال التاثير على الرأي العام وهذا مالم يتحقق بل زاد من نشاط المجموعة ومنحها ثقة الجمهور والمجتمع.

وهنا نستطيع وبموجب ما تم توثيقة من الرسائل والطلبات للعديد من الأشخاص وعلى مستوى رفيع وكبير  و من جهات مختلفة نستطيع أن ننشرها للرأي العام، مقابل الحملة عملا بقاعدة "السن بالسن" و "البادئ أظلم" حتى يكون الرأي العام على إطلاع كافي وبالادلة على حقيقة ومآرب تلك الحملة الإعلامية ، إلا أن مجموعة قصر السلطانة و من باب الحفاظ على خصوصية الأشخاص وحتى لا تضع المجموعة نفسها في نفس القالب والاسلوب المستفز والرد على اؤلئك المغرضين، ومن باب سلوك المجموعة وتعاملها الإداري والمهني الرفيع والنزيه والشفاف، فإنها  تحتفظ بحقها القانوني كما تحتفظ بما لديها من رسائل وطلبات ومحاولات ابتزاز غير قانونية ، وذلك من باب التعامل مع مقولة "لا تفتش مغطى ولا تغطي على مفتوش" وهذا ما رأته مناسبا وتصرفا سليما يحترم حقوق الإنسان وخصوصيته في مثل هكذا أحوال ومواقف، حفاظا منها على ماء الوجه للبعض  وعلى مراكزهم وصفاتهم بل ومناصبهم .

لذلك فإن مجموعة قصر السلطانة تتطلع من الجميع عدم الاكتراث لما يقوم به عددا من المدفعوين والمحسوبين على جهات وتيارات سياسية وغيرها والذين يعملون ليلا ونهارا على محاربة المشاريع التجارية والخدمية والمجتمعية والنيل منها لأسباب تديرها جماعات من خارج وداخل الوطن تحاول الوقوف ضد كل من يحاول الإسهام في خدمية المجتمع، من خلال اختلاق اشاعات مفبركة وممولة سلفا لا يهمها مجتمع او وطن بقدر ما تدعي انسانيتها الزائفة والمضلله وتتخذ من وسائلها منصة عقيمة لإثارة الفوضى وكيل التهم وصناعة الشائعات التي باتت مكشوفه ومعروفة لدى المجتمع .

هناك 3 تعليقات:

  1. انتوا لو معاكم وثائق حقيقية ورسائل فانشروها عشان الناس يصدقوكم.. ولا تقول المجموعة محترمة ومش ممكن ترد.. الا اذا ما فيش معاكم اي دليل او وثيقة او اي شي

    ردحذف
  2. بكم السهم نهاية سعر جملة، مش فرادي

    ردحذف
  3. نتمنئ ان يكون التصريح صحيح ولا نستبعد ان الشركه يحاربها تجار كبار خايفين علي تصدرهم بالتجاره ولاسيما بشركات الصرافه وتحويل الاموال . في الاخير المنتصر من كان نوايه حسنه

    ردحذف