يواجه صعوبة مواصلة نشاطه التنموي بسبب انتهاء غالبية التمويلات، مشروع الأشغال العامة يوفر2.9 مليون يوم عمل
عين الحقيقة - تقرير -فؤاد الفتاح
بخطى حثيثة يواصل مشروع الأشغال العامة جهوده الإنمائية في تقديم الخدمات ذات الأولوية والأشد احتياجا للناس والتي توفر سبل العيش الكريم خاصة في المناطق النائية والأكثر تضرراً من الأوضاع الراهنة.
حيث نجح مشروع الأشغال العامة من تحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى لمشروع الاستجابة الإنسانية في اليمن الممول من البنك الدولي بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبحسب الأهداف المحددة بل وبمستوى عالي من الكفاءة والدقة والشفافية التي أذهلت الجميع خارجياً وداخلياً.
(شعار إجــراءات السلامة ضرورة على الجميع الالتزام بها)
يؤكد المهندس /سعيد عبده أحمد - مدير عام مشروع الأشغال إن تنفيذ اشتراطات السلامة والصحة المهنية...لا يقل أهمية عن الإلتزام بمواصفات المشاريع.
وقال المهندس سعيد عبده - يحرص مشروع الأشغال العامة على مشاركة المجتمع وتفاعله تجاه أي قضية أو مبادرة يتبناها المشروع من أجل أن يكتب لها النجاح وتحقق الأثر المطلوب، استراتيجية طبقتها وحدة إدارة مشروع الأشغال العامة في مجال التوعية والمناصرة في وسط قطاع المقاولات والبناء والتشييد في اليمن، بهدف تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية والإلتزام بها عند تنفيذ المشروعات في الميدان، كسلوك وثقافة واشتراطات لابد من تطبيقها.
لافتا إلى أن التهيئة المسبقة للمقاولين والمهندسين والعمال من أجل تطبيق إجراءات السلامة والإلتزام بها كانت الخطوة الأولى من قبل مشروع الأشغال العامة الهادفة إلى خلق تفاعل مجتمعي إيجابي نحو قضية السلامة المهنية في اليمن.
وأشار المهندس سعيد عبده إن هذه المبادرة التي نفذها مشروع الأشغال العامة تهدف إلى تحقيق بيئة عمل آمنة خالية من المخاطر، وممارسات نموذجية لقطاع المقاولات مرتكزاتها الإنسان والبيئة.
( أهمية ورؤية توظيف التمويلات)
وبنفس مستوى النجاح واصل مشروع الأشغال العامة توظيف التمويلات الأخرى المتوفرة من البنك الإسلامي ووكالة التنمية ومشروع التنمية الحضرية في تنفيذ مشروعات تلامس الحياة اليومية للناس وتخفف من معاناتهم التي وصلت إلى مستويات حرجة.
ولما يوليه المشروع من إهتمام فقد استطاع مشروع الأشغال العامة حتى نهاية يونيو 2020م إنجاز أكثر من 1800 مشروع في قطاعات المياه والصرف الصحي وإعادة تأهيل المدارس والزراعة والري ورصف الطرق استفاد منها أكثر من 6 ملايين شخصاً تقريباً ووفرت حوالي 2.9 يوم عمل.
(مشروع الاستجابة الطارئة للأزمة في اليمن)
** رغم الظروف الراهنة التي تعيشها بلادنا، إلا أن مشروع الأشغال العامة تجاوز هذه الأوضاع الصعبة بل وتكيف معها وذلك من أجل مواصلة عطاءه التنموي وإيصال مشروعاًته إلى كل مناطق اليمن دون استثناء وهو ما تحقق بالفعل على الأرض.
** حيث نجح المشروع في تنفيذ المشروعاًت المرتبطة بالحياة اليومية للناس، مثل توفير المياه وإعادة تأهيل المدارس ورصف الطرقات وخدمات الصرف الصحي وحماية الأراضي الزراعية، وجميعها مشاريع تهدف إلى تشغيل أكبر عدد ممكن من الأيادي العاملة الماهرة وغير الماهرة خاصة في مثل هذه الأوضاع الراهنة.
(إطار عمل الإدارة البيئية والاجتماعية: مشروع الاستجابة للأزمات الطارئة في اليمن)
عمل المشروع على إعداد الإطار للإدارة البيئية والاجتماعية (ESMF)، من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لضمان أن يكون مشروع الاستجابة للأزمات الطارئة (ECRP) متوافقا مع المعايير الاجتماعية والبيئية لبرنامج الأمم المتحدة الاإنمائي وإطار العمل البيئي والاجتماعي للبنك الدولي (التمويل الإضافي رقم 4).
** حيث تشترط المعايير الاجتماعية والبيئية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن تنظر كافة مشاريع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الفرص البيئية والاجتماعية المحتملة التي يمكن أن تنشأ عن المشروع وضمان أن يتم تفادي أي مخاطر وآثار اجتماعية وبيئية منها وإدارتها بالشكل الحسن.
** حتى نهاية ديسمبر 2019م، مشروع الأشغال العامة يوفر2,7 مليون يوم عمل
** لمدة سبعة أيام وبمشاركة50باحثة وباحث اجتماعي مشروع الأشغال العامة يدشن الدورة التدريبية في مجال المشاركة المجتمعية باستخدام منهجية البحث السريع.
ليست هناك تعليقات